اعتقال ناشط حقوقي سوري

أعلن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن الذي يتخذ لندن مقرا له ان الأجهزة الأمنية السورية اعتقلت رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان "سواسية " المحامي مهند الحسني بعد استدعائه المتكرر للتحقيق معه في الأيام الاخيرة.
وقال ان اعتقال الحسني "قد يكون جاء على خلفية نشره بياناً تحدث فيه عن وفاة معتقل في ظروف غامضة في السجون السورية ونشاطاته المستمرة في تغطية المحاكمات الإستثنائية التي تجري في محكمة أمن الدولة العليا بدمشق"، مشيرا الى ان "منظمات حقوقية سورية ستصدر بياناً مشتركاً يطالب السلطات السورية بالإفراج عن الحسني، والتوقف عن التضييق على نشاطات حقوق الإنسان وعن ممارسة سياسة الاعتقال التعسفي التي تتعارض مع الدستور السوري والمعاهدات والمواثيق الدولية التي صادقت عليها سوريا، والترخيص للجمعيات الحقوقية في سوريا".
وفي القاهرة، طالب "مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان" السلطات السورية باطلاق الحسني الذي كان "تعرض لاعتداء من رجال الامن السوريين اثناء حضوره محاكمة احد الناشطين وتدوينه وقائع جلسة المحاكمة".
والحسني من مواليد دمشق عام 1966 وعضو مسجل لدى فرع نقابة المحامين في العاصمة السورية منذ 15 سنة.