أرشيف الأخبار

دعا رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط في لبنان APIC مارون شماس الدولة الى وضع آلية لتصحيح الهامش التقني بصورة تلقائية في حال أرادت الاستمرار في سياسة التسعير، مبدياً استعداد التجمع للتعاون الكامل مع الحكومة للمشاركة في إنتاج سياسة نفطية تؤمن الاستقرار في القطاع وتحمي المستهلك والمستثمر.
عقدت الهيئة الادارية للتجمع لقاء مع الإعلاميين في فندق «لو فاندوم» ظهر امس بهدف التعريف عن الهيئة وعن دور التجمع. تحدث فيه شماس، فقال: الطلب السنوي العالمي على المشتقات النفطية يزداد وقد يصل بنهاية 2009 الى 84 مليون برميل يوميا» ويرتفع تدريجياً الى 88 مليون برميل عام 2013 أي بزيادة 3.4 مليون برميل يوميا» حيث سيكون حجم التوظيفات في البنى التحتية النفطية في هذه السنة بحدود 11 مليار دولار.أما الشركات الـ 15 العاملة في لبنان فتوظيفاتها تزيد عن مليار دولار. وتبلغ كمية البنزين المستوردة سنوياً حوالى مليون ومئة مليون طن، في حين أن كمية المازوت الأخضر المستوردة سنوياً بحدود 350 ألف طن، أما المازوت الأحمر فيتم استيراده من قبل وزارة الطاقة والمياه دون سواها.
وابدى استعداد الشركات للتعاون مع المجلس النيابي الجديد والحكومة العتيدة للمشاركة في انتاج سياسة نفطية بعيدة المدى تؤمن الاستقرار في القطاع وتحمي المستهلك والمستثمر وخزينة الدولة، كما اننا نؤكد ان اعادة تشغيل المصافي ضرورة اقتصادية.
واشار الى «حجم الاستثمارات في محطات توزيع المحروقات التي تزيد عن مليار دولار اميركي, وان عدد المحطات العاملة في لبنان تجاوز 2200 محطة منها مرخص ومنها يعمل بصورة مخالفة للقانون. اما حجم التوظيفات في قطاع نقل المحروقات أي في الصهاريج فهو بحدود 300 مليون دولار أميركي لأكثر من 2200 آلية تعمل في هذا القطاع. وفي ما يخص عدد العاملين لدى هذه الشركات فيزيد عن ثلاثة آلاف موظف مباشر وأن القطاع يضم أكثر من خمسة وعشرين ألفاً بين عمال محطات وسائقي صهاريج وموزعين الخ...
ودعا شماس الدولة الى وضع آلية لتصحيح الهامش التقني صعوداً او هبوطاً بصورة تلقائية. وفـي حال تعذر ذلك, ترك السوق حرة عملاً بمبدأ النظام الإقتصادي الحرّ. وإنشاء هيئة منظمة ومشرفة, علماً ان حجم الفاتورة النفطية في لبنان هو بحدود مليار ونصف المليار دولار لمادتي البنزين والمازوت وتستفيد الدولة بحدود مليار دولار كرسوم وضرائب.