«الحق في اللعب»: صعوبة في تأهيل أماكن لعب في المخيم

عمل منظمة «الحق في اللعب» right to play العالمية، التي افتتحت لها مكتباً في لبنان في آذار 2006، على تأهيل مساحات لعب الأطفال في المناطق الشعبية ومنها المخيمات الفلسطينية، كما على تأهيل أستاذة التربية البدنية في المدراس والمنشطين في الجمعيات والمؤسسات على تقديم برنامج متكامل للطفل يهدف إلى تنمية قدراته البدنية والعقلية والنفسية والصحية والمجتمعية.
يقول عبد الحفيظ اللادقي، المدير الاقليمي للشرق الاوسط وشمال افريقيا في الجمعية، إن الوضع في مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة صعب لناحية عمليات تأهيل مساحات للعب لجهة عدم وجود مساحات اصلاً. ويضيف ان المنظمة عازمة على إجراء مسح جدي وشامل في 12 مخيماً و39 مكان تجمع للبحث عن الاماكن المتوفرة.
اللادقي يشرح ان المنظمة تركز في التأهيل على موضوع السلامة، حيث تعمل على جعل اماكن اللعب هذه خالية ما قد يؤذي الاطفال.
جهاد حيدر، مدير مكتب لبنان في المنظمة، يشرح عن العمل الذي قامت به في مخيم البداوي إثر نزوح الفلسطينين القاطنين في نهر البارد إليه بعد الحرب. يقول إن المنظمة أهّلت ملعبين في هذا المخيم، وعملت مع الأونروا في ست دوارات تأهيل مدربين رياضيين.
من جهته، يشرح اللادقي المشاكل التي تنشأ من خلال لعب الاطفال في شوارع المناطق الشعبية المكتظة كالمخيمات وغيرها، حيث ان الولد الذي لا يمكن له ان يلعب في المدرسة ولا في البيت، ويمضي نحو خمس ساعات من اللعب في الشارع، فإنه، من دون مراقبة للعبه، سيكتسب قيم الشارع، وهي قيم العنف، في المجتمعين الفلسطيني واللبناني على حد سواء.