أرشيف الأخبار

تلقت "المستقبل" بياناً من نقابة مخلصي البضائع المرخصين في لبنان، رداً على مقال رئيس غرفة بيروت غازي قريطم، الذي نشرته في 22 تموز الجاري، وجاء في الرد:
1 ليس كل المخلصين يحملون أوزارهم للتجار المستوردين وليس كل التجار المستوردين حسني النية.
2- ان الترخيص بمزاولة مهنة التخليص الجمركي يعطى من قبل إدارة الجمارك لمخلص بصفة شخصية لقاء شروط يجب ان يتمتع بها، وتبقى مسؤولية أي اساءة في مزاولة هذه المهنة منوطة ملاحقتها واتخاذ العقوبات بشأنها بإدارة الجمارك وفقاً لأحكام قانون الجمارك نفسه.
3 ان الانتساب الى نقابة مخلصي البضائع المرخصين في لبنان هو اختياري، وان القانون الأساسي والنظام الداخلي للنقابة لا ينصان على أي تدبير مسلكي بحق أي مخلص.
وقد سعت النقابة ان يكون الانتساب إليها إلزامياً بمعنى أن تكون Order كغيرها من نقابات المهن الحرة، لما تتمتع به من خصوصية مهنية في حقل التعريفة الجمركية وتفسيرها، وقد رفع قانون الجمارك الجديد الصادر عام 2000 من شروط الموافقة على مزاولة مهنة تخليص البضائع فحصرها بحملة الاجازة الجامعية أو ما يعادلها في الحقوق أو إدارة الأعمال أو التجارة أو العلوم الاقتصادية أو المالية.
4 ان انتقاء المخلص الجمركي يقع على عاتق المستورد شخصياً. وإذا كان أحد المخلصين أساء للثقة التي وضعها به المستورد، فإن المسؤولية، ولو معنوية، لا تقع على جسم التخليص بكامله. علماً ان إدارة الجمارك وضعت نظاماً محاسبياً خاصاً يسمح للمستوردين بدفع الرسوم الجمركية بموجب شيكات مصرفية تصدر باسم المحتسب المحلي المختص في إدارة الجمارك دون تدخل المخلص الجمركي مقدم المعاملات.
5 ان المخلص الجمركي منتسب أيضاً الى غرفة التجارة والصناعة في بيروت وجبل لبنان وعلى السيد قريطم أن يكون على مسافة واحدة ما بين المخلص الجمركي والمستورد. الى ان يكتمل التحقيق وبناء عليه يبني آراءه.