أرشيف الأخبار

احتفلت «جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت» بتخريج 300 طالب وطالبة في الصفوف النهائية في ثانوياتها ومعاهدها تحت شعار «والشباب المستنير بالحكم»، برعاية مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني وحضور الوزير خالد قباني ممثلا الرئيس فؤاد السنيورة والنائب عمار الحوري ممثلا الرئيس المكلف سعد الحريري، وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والهيئات والمؤسسات التربوية وحشد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية وذوي الطلاب.
استهل الحفل بدخول موكب المتخرجين والهيئة التعليمية، وبعد تلاوة عشرٍ من القرآن الكريم ألقى رئيس جمعية «المقاصد» المهندس أمين الداعوق كلمة تطرق فيها الى الوضع السياسي في البلد بعد الانتخابات النيابية، وتكليف النائب سعد الحريري تشكيل الحكومة.
وأكد المفتي قباني أن «البناء التربوي الداخلي للإنسان، سوف ينعكس على من حوله من الناس، إحسانا أو إساءة، خيرا أو شرا، بناء أو تدميرا، إيجابا أو سلبا، رخاء أو شقاء، توفيقا ونجاحا، أو سقوطا وفشلا». وأضاف: «لذلك، نحن نحتاج إلى منطق علمي وموثوق، سليم وموزون، في مادة التربية، لنقضي على التشويه العقلي، والجهل الأخلاقي في مجال التربية، في البيت والأسرة، والمدرسة والجامعة، وفي الحياة والإدارة والمجتمع، وعلينا جميعا في هذا المجال واجب مسؤول، وهو أن نهيئ لأبنائنا، وفلذات أكبادنا، أجواء العلم الشاملة، والتربية السليمة، كي لا نغير في وجود فارغ».
وباسم المتخرجين، شكرت سمر الرواس «المقاصد» وكافة أفراد الهيئة التعليمية فيها على رعايتها لهم.
ثم وزع المفتي قباني والوزير قباني والمهندس الداعوق الشهادات على المتخرجين. واختتم الحفل بالنشيد المقاصدي.