أرشيف الأخبار

ردّ المكتب الاعلامي للمرشح السابق للمقعد الكاثوليكي في دائرة بيروت الاولى نقولا الصحناوي على تصريح للنائب ميشال فرعون ببيان جاء فيه: "اتحفنا النائب ميشال فرعون باتهامات ساقها ضدنا بسبب تقديمنا طعنا دستوريا بنيابته، متحدثا عن عدم تمتعنا بالديموقراطية، ونحن اذ نذكّره بأن هذه الديموقراطية نفسها تمنح المرشح الخاسر حق الطعن وقانونيته، نستغرب تعالي الفرعون على القانون بل اغتصابه له، ليس في كلامه فحسب، وانما ايضا في ست مخالفات جسيمة رصدناها اثناء الانتخابات وقدمناها موثقة الى المجلس الدستوري. ونذكره ايضا، في حال نسي او تناسى، بانه لم يحصل الا على فارق ضيق من اصوات المسيحيين في بيروت الاولى، لم يتجاوز مئتي صوت على رغم خمسة عشر عاما كان فيها سعادة النائب ومعالي الوزير. كما انه وفريقه لم يحصلا على اكثر من 43 في المئة من اصوات المقترعين الكاثوليك في كل لبنان، في مقابل اكثر من 49 في المئة للمعارضة، ما يحرمه شعبيا وقانونيا لقب "زعيم الكثلكة" الذي طمح اليه من دون جدوى.
بل اكثر من ذلك، نشير الى ان الفرعون الذي وعد بتجيير آلاف الاصوات لم يصدّق بوعوده حيال حزبه الازرق، مما يجعل التفكير لدى تيار المستقبل بمرشح آخر في 2013 احتمالا واردا جدا.
ولن نعلق على كلام النائب المطعون في نيابته اكثر، فلعله منزعج من ان "التيار الوطني الحر" يعتمد في شكل اساسي على المتطوعين، ومنهم المحامون، فيما سعادته لم يعتد الا شراء المساعدة او استجداءها بالمال والسلطة، او هو مصاب بالقلق والارق لفكرة امكان حرمانه النيابة من احدى مؤسسات الدولة. لذلك نربت على كتفه ونقول له: "الله يصبرك" فنحن لن نمل من العمل على التغيير والاصلاح وارساء دولة الحقوق وسيادة القانون".