أرشيف الأخبار

رعى بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس اغناطيوس الرابع هزيم حفل تخرج طلاب جامعة البلمند في الساحة الخضراء من مركز المتروبوليت فيليب صليبا للنشاطات الثقافية والرياضية في حرم الجامعة، وأحيط بلفيف من مطارنة الطائفة: جورج خضر، الياس عوده، باسيليوس نصور ويوحنا يازجي وامناء الجامعة واعضاء من المجلس الاستشاري الدولي. وحضر نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري والوزير طارق متري وممثل الوزير الياس المر اللواء الركن الطيار ميشال منسى وممثل الرئيس عصام فارس العميد وليم مجلّي والنواب: اسطفان الدويهي، فريد حبيب، نقولا غصن، روبير فاضل، رياض رحال، فادي الهبر، نضال طعمه وخضر حبيب، وممثلون عن عدد من النواب وقائمقام الكورة كاترين كفوري ومفتي طرابلس مالك الشعار ومديرة المركز التربوي للبحوث والانماء الدكتورة ليلى مليحة فياض ورئيس جامعة المنار احمد منقارة ورئيس بلدية الميناء عبدالقادر علم الدين ورئيس بلدية قلحات غابي حاماتي اضافة الى نقباء المهن الحرة في الشمال وبيروت ومسؤولي الدفاع المدني والصليب الاحمر وقادة امنيين وعسكريين وشخصيات ثقافية وسياسية واجتماعية واعضاء في السلك الديبلوماسي العربي والاجنبي في لبنان وجمع من الاهالي.
بدأ الاحتفال بدخول موكب الاساتذة والمتخرجين الذين ساروا على انغام مقطوعة "مارش لورين" ادتها فرقة موسيقى قوى الامن الداخلي بقيادة الرائد زياد مراد، وكلمة ترحيب من عريف الحفل الدكتور اسامة جدايل. ثم تلا هزيم صلاة بارك فيها الحضور والمتخرجين، متمنيا للجميع "السلام والتقدم والنجاح".
وألقت الطالبة من كلية ادارة الاعمال لما ناصيف كلمة المتخرجين، ومما قالته: "هو تحد صعب، هي مغامرة خطرة، ولكن لا بد من ذلك. فها نحن مستعدون ومفعمون بالامال والاحلام. وها نحن متحلون بما سلحتمونا به من علم ومعرفة ووفرة آفاق تجعلنا مصممين على تخطي الصعوبات".
وألقى رئيس الجامعة الدكتور ايلي سالم كلمة توجيهية حث فيها الطلاب على "العمل من اجل اعلاء شان الوطن ونشر القيم التي تربوا عليها"، وقال: "احتفال التخرج بالنسبة لنا هو احتفال شكر، شكر لمن اسس، على هذه التلة، جامعة جمعت وتميزت وتفردت وانجزت في عقدين ما انجزه غيرها في قرنين، وهو صاحب الغبطة اغناطيوس الرابع، وشكر اخر للاهل وشكر اخير للاساتذة والاداريين والعمال".
ثم توجه للمتخرجين وحمّلهم مسؤولية "الانخراط في مشروع قيامة لبنان وانتشاله من الحلقة المفرغة البائسة التي تتحكم به"، وقال: "امامكم تحديات جسام على مستوى الوجود والمصير والكيان ولقد اعددناكم للجد والابداع والقفز فوق الحواجز وجنودا للعراك الكبير، وهو انتشال لبنان من دوامة التناحر والتنافس لان في لبنان شوائب كثيرة". ثم تم توزيع الشهادات على 843 متخرجا ومتخرجة.